علاج الحزام الناري

الحزام الناري مرض جلدي مؤلم يسببه نفس الفيروس المسبب للحِماق، ويظهر على شكل طفح جلدي مؤلم على شكل حزام يحيط بجزء من الجسم، يعاني الكثيرون من هذا المرض المزعج، ويبحثون عن أفضل الطرق لعلاجه والتخفيف من آلامه، في هذا الدليل الشامل، سنستعرض كافة الجوانب المتعلقة بالحزام الناري، بدءًا من أسبابه وأعراضه، وصولًا إلى أحدث طرق العلاج المتاحة، سنتطرق أيضًا إلى بعض الأسئلة الشائعة مثل: هل الأطعمة تلعب دورًا في تفاقم المرض؟ ما هو أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري؟ وهل للعوامل النفسية مثل الزعل تأثير على ظهور الحزام الناري؟

ما هو الحزام الناري؟

الحزام الناري هو مرض جلدي مؤلم يسببه نفس الفيروس المسبب لجدري الماء، ويظهر على شكل طفح جلدي مؤلم على شكل حزام يحيط بجزء من الجسم، قد تتساءلين لماذا يظهر هذا الطفح بعد سنوات من الإصابة بجدري الماء؟ الإجابة تكمن في سلوك الفيروس المسبب للمرض.

اسباب الحزام الناري

قبل أن نتعرف على علاج الحزام الناري، ينبغي أن نتعرف على أسبابه وهو الفيروس النطاقي الحماقي هو السبب في ظهور الحزام الناري على الجسم:

  • الاختباء في العقد العصبية: بعد الإصابة بجدري الماء، لا يختفي الفيروس تمامًا من الجسم، بل ينتقل إلى العقد العصبية حيث يظل كامنًا لسنوات عديدة.
  • الاستيقاظ والنشاط: عندما يضعف الجهاز المناعي لأي سبب من الأسباب، قد ينشط الفيروس مجددًا ويتحرك عبر الأعصاب ليصل إلى الجلد مسببًا الطفح الجلدي المميز للحزام الناري.

اعراض-الحزام-الناري

اعراض الحزام الناري

تعرفي على الأعراض الشائعة للحزام الناري:

  • الألم: هو العرض الأول والأكثر شيوعًا، وقد يبدأ قبل ظهور الطفح الجلدي بعدة أيام، يشعر المصاب بألم شديد وحارق أو وخز أو تنميل في المنطقة المصابة.
  • الطفح الجلدي: يظهر الطفح الجلدي بعد الألم عادًة، ويتكون من بثور حمراء صغيرة ممتلئة بسائل، والتي تتجمع معًا لتشكل شكلًا يشبه الحزام.
  • الحكة: قد يشعر المصاب بحكة شديدة في المنطقة المصابة.
  • الحساسية للضوء: قد يزداد الألم والحكة عند التعرض للضوء.
  • الحمى والقشعريرة: قد يرافق الحزام الناري أعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى والقشعريرة والتعب العام.
  • الصداع: قد يعاني بعض المصابين من صداع.

شكل-الحزام-الناري-في-بدايته

مراحل تطور الحزام الناري

تعرفي على مراحل تطور الحزام الناري:

  • المرحلة الأولية: تبدأ بألم شديد وحارق في منطقة محددة من الجسم، قبل ظهور أي طفح جلدي.
  • مرحلة الطفح الجلدي: تظهر البثور الحمراء التي تتحول إلى قشور خلال عدة أيام.
  • مرحلة الشفاء: تلتئم البثور وتسقط القشور، ولكن قد يستمر الألم لعدة أسابيع أو أشهر بعد ذلك.

شكل الحزام الناري في بدايته:

المرحلة الأولى: قبل ظهور الطفح الجلدي

  • الألم: غالبًا ما تكون أولى علامات الحزام الناري هي الشعور بألم شديد وحارق في منطقة معينة من الجسم، قبل ظهور أي طفح جلدي, هذا الألم قد يكون مستمرًا أو متقطعًا، وقد يشبه وخز الإبر أو حرق النار.
  • الحساسية: قد يشعر المصاب بحساسية شديدة في المنطقة المصابة، حتى قبل ظهور الطفح الجلدي.

المرحلة الثانية: بداية ظهور الطفح الجلدي

  • بقع حمراء صغيرة: تبدأ بقع حمراء صغيرة بالظهور في المنطقة التي يشعر فيها المصاب بالألم, هذه البقع تكون عادًة مرتفعة عن سطح الجلد وحساسة للمس.
  • حكة: قد يشعر المصاب بحكة شديدة في المنطقة المصابة.

المرحلة الثالثة: تطور الطفح الجلدي

  • بثور مملوءة بالسوائل: تتطور البقع الحمراء الصغيرة إلى بثور مملوءة بسائل شفاف أو أصفر، هذه البثور تكون مؤلمة وحساسة للمس.
  • شكل الحزام: تبدأ البثور في الالتحام لتشكل شكلًا يشبه الحزام، وقد يمتد هذا الحزام على طول العصب المصاب.

اقرئي أيضًا: علاج آثار الحروق عند النساء: دليل لطيف لاستعادة جمال بشرتك

مضاعفات الحزام الناري

إليكِ بعض مضاعفات الحزام الناري:

  • الألم المزمن: قد يعاني بعض الأشخاص من ألم شديد ومستمر في المنطقة المصابة حتى بعد شفاء الطفح الجلدي، وتسمى هذه الحالة بالألم العصبي بعد الحزام الناري.
  • فقدان البصر: إذا أصاب الحزام الناري منطقة العين، فقد يؤدي إلى فقدان البصر.
  • الالتهابات البكتيرية: قد تصاب البثور بالعدوى البكتيرية.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري

إليكِ بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري:

  • التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة بالحزام الناري مع التقدم في العمر، خاصًة بعد سن الخمسين.
  • ضعف الجهاز المناعي: أي حالة تضعف جهاز المناعة مثل الإيدز، العلاج الكيماوي، أو الأدوية المثبطة للمناعة تزيد من خطر الإصابة.
  • الضغط النفسي الشديد: قد يؤثر الضغط النفسي على الجهاز المناعي ويحفز نشاط الفيروس.
  • الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري، أمراض القلب، وأمراض الرئة.
  • العلاج الإشعاعي: قد يضعف العلاج الإشعاعي جهاز المناعة ويؤدي إلى نشاط الفيروس.

اقرائي عن : مرض الثعلبة عند النساء: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج

لماذا يظهر الحزام الناري على شكل حزام؟

  • الأعصاب: ينتشر الطفح الجلدي على طول العصب الذي ينشط فيه الفيروس، ما يعطي الشكل المميز للحزام.
  • الألم: يسبب الالتهاب حول العصب ألمًا شديدًا وحرقانًا.

مراحل-علاج-الحزام-الناري

مراحل علاج الحزام الناري

علاج الحزام الناري يهدف بشكل أساسي إلى تخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء والوقاية من المضاعفات، تعتمد مراحل العلاج على شدة الحالة وسرعة اللجوء إلى الطبيب:

  • المرحلة الأولى: التشخيص المبكر
  • زيارة الطبيب: عند الشعور بأي من أعراض الحزام الناري، يجب زيارة الطبيب فورًا.
  • الفحص البدني: يفحص الطبيب المنطقة المصابة ويتم تشخيص الحزام الناري بناءً على الأعراض والفحص الظاهري.
  • الفحوصات المخبرية: في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات للتأكد من التشخيص واستبعاد الأمراض الأخرى.
  • المرحلة الثانية: العلاج الدوائي
  • الأدوية المضادة للفيروسات: هذه الأدوية هي الخط الأول في علاج الحزام الناري، حيث تعمل على تقليل تكاثر الفيروس وتسريع عملية الشفاء، من أهم هذه الأدوية: أسيكلوفير، فامسيكلوفير، وفامسيكلوفير.
  • مسكنات الألم: تستخدم لتخفيف الألم المصاحب للحزام الناري، وقد تشمل الأدوية التي تصرف بوصفة طبية أو الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.
  • الكريمات الموضعية: تستخدم لتخفيف الحكة والالتهاب، وقد تحتوي على مادة الكابسيسين أو مضادات الهيستامين.
  • المرحلة الثالثة: العناية بالبشرة
  • النظافة: يجب الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة وغسلها بالماء الدافئ والصابون اللطيف.
  • الكمادات الباردة: تساعد الكمادات الباردة على تخفيف الألم والالتهاب.
  • تجنب حك المنطقة: تجنب حك المنطقة المصابة لتجنب تفاقم الالتهاب وزيادة خطر العدوى.
  • المرحلة الرابعة: المتابعة الطبية
  • متابعة الألم: قد يستمر الألم بعد زوال الطفح الجلدي، وفي هذه الحالة قد يصف الطبيب أدوية خاصة لتخفيف الألم المزمن.
  • الوقاية من المضاعفات: يجب متابعة أي مضاعفات قد تحدث مثل العدوى البكتيرية أو فقدان البصر في حالة إصابة العين.

ملاحظات هامة عند التعامل مع الحزام الناري:

  • العلاج المبكر: كلما كان العلاج مبكرًا، كانت النتائج أفضل.
  • الالتزام بالعلاج: يجب الالتزام بالجرعة ومدة العلاج الموصوفة من قبل الطبيب.
  • الوقاية: يمكن الوقاية من الحزام الناري عن طريق تلقي لقاح الحزام الناري، خاصًة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

اقرئي أيضًا: كل ما يخص النهام العصبي الأسباب والأعراض والعلاج

مدة علاج الحزام الناري

مدة علاج الحزام الناري تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل، منها:

  • شدة الإصابة: كلما كانت الإصابة أشد، كلما استغرق الشفاء وقتًا أطول.
  • العمر: يميل كبار السن إلى التعافي بشكل أبطأ.
  • حالة الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعي قد يحتاجون إلى وقت أطول للشفاء.
  • نوع العلاج: البدء في العلاج المبكر بالأدوية المضادة للفيروسات يساعد على تسريع عملية الشفاء.

بشكل عام، تستغرق مدة علاج الحزام الناري نهائيا ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، خلال هذه الفترة، يمر الطفح الجلدي بمراحل مختلفة: من البثور إلى القشور وصولًا إلى الشفاء التام.

الألم العصبي بعد الحزام الناري:

  • مشكلة شائعة تواجه الكثير من المصابين بالحزام الناري هي استمرار الألم حتى بعد زوال الطفح الجلدي، هذا الألم يعرف بالألم العصبي بعد الحزام الناري وقد يستمر لعدة أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات في بعض الحالات.
  • هناك أدوية وأساليب علاجية تساعد على تخفيف هذا الألم، ولكن يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.

العوامل التي تؤثر على مدة الشفاء:

  • العلاج المبكر: البدء في العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات فور ظهور الأعراض يساعد على تقليل مدة المرض وشدته.
  • العناية بالبشرة: الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة وتجنب حكها يساعد على تسريع عملية الشفاء.
  • تخفيف الألم: استخدام مسكنات الألم يساعد على تحسين نوعية الحياة خلال فترة الشفاء.

أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري

لا يوجد مرهم واحد يعتبر الأفضل لعلاج الحزام الناري بشكل كامل، الحزام الناري هو عدوى فيروسية تتطلب عادًة علاجًا دوائيًا عن طريق الفم، مثل الأدوية المضادة للفيروسات، لتقليل مدة المرض وتخفيف الأعراض، إليكِ أنواع المراهم المستخدمة:

  • مخدر موضعي: مثل الليدوكائين، يساعد على تخدير المنطقة المصابة وتقليل الألم.
  • كريمات الكابسيسين: تحتوي على مادة الكابسيسين المستخلصة من الفلفل الحار، تعمل على تخدير النهايات العصبية وتقليل الألم.
  • كريمات الكورتيكوستيرويد: تساعد على تقليل الالتهاب والحكة.
  • مرهم الكالامين: يساعد على تهدئة الجلد وتجفيف البثور.

ملاحظة: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه المراهم، حيث أن بعضها قد يتفاعل مع أدوية أخرى أو يسبب آثارًا جانبية.

أهمية العلاج الشامل للحزام الناري

تعرفي على أهمية علاج الحزام الناري:

  • الأدوية المضادة للفيروسات: هي العلاج الأساسي للحزام الناري، حيث تعمل على تقليل تكاثر الفيروس وتسريع الشفاء.
  • مسكنات الألم: تساعد على تخفيف الألم الشديد المصاحب للحزام الناري.
  • العناية بالبشرة: استخدام المراهم والمواد الهلامية الموضعية يساعد على تهدئة الجلد وتسريع الشفاء.
  • الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة: غسل المنطقة بالماء الدافئ والصابون اللطيف وتجفيفها برفق.
  • تجنب حك المنطقة: قد يؤدي الحك إلى تفاقم الالتهاب وزيادة خطر العدوى.
  • الكمادات الباردة: تساعد على تخفيف الألم والالتهاب.
  • الراحة: الحصول على قسط كاف من الراحة يساعد على تقوية جهاز المناعة.

تذكري أن: العلاج المبكر للحزام الناري بالأدوية المضادة للفيروسات هو المفتاح لتقليل مدة المرض وتخفيف الأعراض، المراهم الموضعية تلعب دورًا مكملًا في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة خلال فترة الشفاء.

هل الزعل يسبب الحزام الناري؟

 لا، الزعل بحد ذاته لا يسبب الحزام الناري مباشرة، ولكن الضغط النفسي والعلاقة بالحزام الناري:

  • ضعف المناعة: صحيح أن الضغط النفسي يمكن أن يضعف جهاز المناعة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة الإصابة بالحزام الناري، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في ضعف المناعة.
  • عامل محفز: قد يكون الضغط النفسي أحد العوامل التي تساهم في تنشيط الفيروس الكامن، ولكن ليس هو السبب الوحيد.
  • الأمراض المزمنة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السرطان أو الإيدز، هم أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.

الأكل-الممنوع-لمرض-الحزام-الناري

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالحزام الناري

تعرفي على الأكل الممنوع لمرض الحزام الناري:

لا يوجد قائمة محددة بالأطعمة التي يجب تجنبها بشكل قطعي عند الإصابة بالحزام الناري، الغذاء الصحي المتوازن هو الأفضل لتعزيز جهاز المناعة ومساعدة الجسم على الشفاء، ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من الالتهاب أو تهيج الجلد، ما قد يفاقم أعراض الحزام الناري:

الأطعمة التي يجب الحد منها أو تجنبها:

  • الأطعمة المصنعة: تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والدهون المتحولة، والتي يمكن أن تزيد من الالتهاب وتضعف جهاز المناعة.
  • الأطعمة الغنية بالأرجنين: يعتقد بعض الخبراء أن الأحماض الأمينية مثل الأرجنين قد تساعد في تكاثر فيروس الهربس. الأطعمة الغنية بالأرجنين تشمل: (الشوكولاتة- المكسرات- البذور- اللحوم الحمراء- الدجاج- الأجبان).
  • الأطعمة الحارة: قد تزيد من تهيج الجلد وتفاقم الألم والحكة.
  • الأطعمة المقلية: يمكن أن تزيد من الالتهاب في الجسم.
  • الأطعمة الغنية بالسكر: تساهم في زيادة الالتهاب وتضعف جهاز المناعة.
  • الكافيين والكحول: قد يزيدان من القلق والأرق، ما يؤثر سلبًا على عملية الشفاء.

الأطعمة المفيدة لمرضى الحزام الناري:

  • الفواكه والخضروات: غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تعزز جهاز المناعة وتساعد على الشفاء.
  • البروتينات الخالية من الدهون: مثل الدجاج المشوي والأسماك.
  • الحبوب الكاملة: غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن.
  • الزبادي: يحتوي على البروبيوتيك التي تساعد على تعزيز صحة الأمعاء وجهاز المناعة.

اقرئي أيضًا: طرق علاج تصبغات الوجه في المنزل

الأسئلة الشائعة:

هل الحزام الناري بسبب الزعل؟

لا، الزعل لا يسبب الحزام الناري مباشرة، الحزام الناري يسببه فيروس النطاقي الحماقي الذي ينشط عند ضعف الجهاز المناعي، وقد يساهم الضغط النفسي في إضعاف المناعة، لكنه ليس السبب الوحيد.

كيف أوقف انتشار الحزام الناري؟

لا يمكنك وقف انتشار الحزام الناري بعد الإصابة به، الحزام الناري ينتقل عن طريق ملامسة السائل الناتج عن تقرحات الحزام الناري لشخص لم يسبق له الإصابة بجدري الماء، الوقاية تتم من خلال لقاح الحزام الناري لمن هم فوق سن الستين، وتقوية الجهاز المناعي.

هل الحزام الناري معدي باللمس؟

نعم، الحزام الناري معدي باللمس المباشر للسائل الناتج عن تقرحات الحزام الناري،  الشخص الذي يلامس هذا السائل قد يصاب بجدري الماء إذا لم يسبق له الإصابة به من قبل، ولتجنب الانتشار، يجب تغطية المنطقة المصابة وغسل اليدين باستمرار.

هل يمكن الاستحمام في حالة مرض الحزام الناري؟

نعم، يمكن الاستحمام في حالة الإصابة بالحزام الناري، بل إن الاستحمام بالماء الفاتر يساعد على تهدئة الجلد وتنظيف المنطقة المصابة، يُفضل تجنب فرك الجلد المصاب واستخدام صابون لطيف، يمكن استخدام كمادات باردة بعد الاستحمام لتقليل الالتهاب والألم.

 

وختامًا عزيزتي، لعلاج الحزام الناري، يصف الأطباء عادًة أدوية مضادة للفيروسات لتقليل مدة المرض وتخفيف الألم، بالإضافة إلى كريمات موضعية لتسكين الحكة، يمكن أيضًا اللجوء إلى العلاجات المنزلية مثل الكمادات الباردة وحمامات الشوفان، وفي النهاية لا يوجد علاج نهائي للحزام الناري، ولكن العلاج المبكر يمكن أن يقلل من شدة المرض ويمنع حدوث مضاعفات مثل الألم العصبي المزمن، ولتعزيز عملية الشفاء، من المهم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحصول على قسط كاف من الراحة، وتجنب العوامل التي تزيد من التوتر، إذا كنتِ ترغبين في معرفة المزيد عن طرق الوقاية من الحزام الناري والعلاجات الطبيعية؟ زوري موقع طلة لتجدين معلومات مفيدة وموثوقة حول صحتك وجمالك.

شارك المقالة مع اصدقائك

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *