في هذا المقال، سنتعرف على أحدث الطرق لعلاج التوتر والقلق عند النساء.

هل تشعرين بالإرهاق والتعب المستمر؟ هل تعانين من صعوبة في التركيز والنوم؟ قد يكون التوتر والقلق هما السبب، هناك العديد من الطرق الفعالة للتغلب على هذه المشاعر السلبية، في هذا المقال، سنتعرف على أحدث الطرق لعلاج التوتر والقلق عند النساء. 

أسباب التوتر والقلق عند النساء بدون سبب

تعرفي على أسباب التوتر والقلق بدون سبب:

  • أسباب نفسية:
  • التفكير المفرط: الميل إلى التفكير المفرط في المواقف السلبية أو المستقبلية يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق.
  • الخوف من المجهول: الشعور بعدم اليقين بشأن المستقبل أو الخوف من التغيير يمكن أن يثير القلق.
  • التوقعات غير الواقعية: وضع توقعات عالية جدًا لنفسك أو للآخرين قد يؤدي إلى الإحباط والقلق.
  • صعوبات في إدارة العواطف: صعوبة التعرف على العواطف أو التعبير عنها بشكل صحي يمكن أن تزيد من التوتر والقلق.
  • الأحداث المؤلمة السابقة: حتى الأحداث المؤلمة التي وقعت في الماضي يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية الحالية وتسبب القلق.
  • أسباب جسدية:
  • اضطرابات النوم: قلة النوم أو اضطرابات النوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية وتزيد من القلق.
  • التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث، يمكن أن تؤثر على المزاج وتزيد من القلق.
  • سوء التغذية: نقص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين د والماغنسيوم، يمكن أن يساهم في الشعور بالقلق.
  • الاستخدام المفرط للكافيين والكحول: المواد المنبهة مثل الكافيين والكحول يمكن أن تزيد من التوتر والقلق.
  • أسباب بيئية:
  • الضغوط اليومية: الضغوط المتعلقة بالعمل، العلاقات، والمال يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية.
  • التعرض المستمر للأخبار السلبية: التعرض المستمر للأخبار السلبية والعنف يمكن أن يزيد من الشعور بالقلق.
  • العزلة الاجتماعية: قلة التواصل الاجتماعي والعزلة يمكن أن تساهم في الشعور بالوحدة والقلق.

أعراض التوتر والقلق والوسواس 

إليكِ أعراض التوتر:

  • جسدية:
    • التعب والإرهاق المستمر.
    • الصداع وآلام العضلات.
    • مشكلات في النوم (الأرق أو النوم المفرط).
    • اضطرابات في الجهاز الهضمي (الإسهال أو الإمساك).
    • زيادة ضربات القلب.
    • التعرق الزائد.
  • نفسية:
    • صعوبة في التركيز والانتباه.
    • التهيج وسرعة الغضب.
    • الشعور بالقلق المستمر بشأن الأمور اليومية.
    • صعوبة في الاسترخاء.

إليكِ أعراض القلق:

  • جسدية:
    • جميع الأعراض الجسدية للتوتر بالإضافة إلى:
    • الشعور بالخوف والذعر.
    • ضيق في التنفس.
    • الدوخة.
    • الشعور بوخز أو تنميل في الأطراف.
  • نفسية:
    • القلق المفرط بشأن المستقبل.
    • الخوف من المواقف الاجتماعية.
    • صعوبة في التحكم في الأفكار السلبية.
    • الشعور بأن شيئًا سيئًا سيحدث.

إليكِ أعراض الوسواس القهري (OCD)

  • الأفكار الوسواسية:
    • أفكار متكررة وغير مرغوب فيها تسبب القلق والضيق.
    • الخوف من التلوث، أو الإصابة، أو الفقدان.
    • الشك المفرط.
  • السلوكيات القهرية:
    • القيام بأفعال معينة بشكل متكرر لتخفيف القلق الناتج عن الأفكار الوسواسية.
    • غسل اليدين بشكل متكرر، أو التحقق من الأشياء مرارًا وتكرارًا، أو ترتيب الأشياء بطريقة معينة.

اقرئي أيضًا: اضطراب ما بعد الصدمة: فهم عميق لكيفية التعامل معه

أضرار التوتر والقلق على الجسم 

  • آثار التوتر والقلق على الجهاز العصبي:
  • الأرق واضطرابات النوم: يؤثر التوتر على دورة النوم الطبيعية، ما يؤدي إلى صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
  • الصداع: التوتر المزمن هو سبب شائع للصداع.
  • الدوخة: قد يشعر الشخص بالدوار أو الدوخة بسبب التوتر.
  • آثار التوتر والقلق على الجهاز الهضمي:
  • اضطرابات المعدة: مثل الإمساك أو الإسهال، والانتفاخ، وعسر الهضم.
  • متلازمة القولون العصبي: يمكن أن يزيد التوتر من أعراض متلازمة القولون العصبي.
  • آثار التوتر والقلق على الجهاز المناعي:
  • ضعف الجهاز المناعي: يزيد التوتر من خطر الإصابة بالعدوى والمرض، حيث يضعف قدرة الجسم على مكافحة الأمراض.
  • آثار التوتر والقلق على القلب والأوعية الدموية:
  • ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
  • أمراض القلب: يزيد التوتر من خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية والنوبات القلبية.
  • آثار التوتر والقلق على الجهاز العضلي الهيكلي:
  • ألم مزمن: يمكن أن يؤدي التوتر إلى ألم مزمن في العضلات والمفاصل.
  • تشنجات العضلات: قد يعاني الشخص من تشنجات عضلية غير إرادية.
  • آثار التوتر والقلق على الصحة النفسية:
  • الاكتئاب: يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى الاكتئاب، وهو اضطراب مزاجي خطير.
  • اضطرابات القلق: مثل اضطراب الهلع واضطراب الوسواس القهري.
  • صعوبات في العلاقات: قد يؤثر التوتر على العلاقات الشخصية والاجتماعية.

كيفية علاج التوتر والقلق عند النساء

طرق طبيعية للتغلب على التوتر والقلق:

    • تقنيات الاسترخاء:
      • التأمل: يساعد التأمل على تهدئة العقل وتقليل الأفكار السلبية.
      • التنفس العميق: التركيز على التنفس بعمق وبطء يساعد على تهدئة الجهاز العصبي.
      • اليوجا والتاي تشي: تمارين اليوجا والتاي تشي تجمع بين الحركات البدنية والتركيز الذهني، ما يساعد على تقليل التوتر وزيادة المرونة.
    • تغيير نمط الحياة:
      • ممارسة الرياضة بانتظام: حتى التمارين الخفيفة مثل المشي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر.
      • النوم الكافي: الحصول على قسط كاف من النوم ضروري لصحة جيدة والعقل الهادئ.
      • تغذية صحية: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يساعد على تنظيم المزاج.
      • تقليل الكافيين والكحول: يمكن أن يزيدا من التوتر والقلق.
    • الوقت في الطبيعة: قضاء الوقت في الطبيعة يمكن أن يساعد على تهدئة العقل وتقليل التوتر.
    • الهوايات والأنشطة الترفيهية: ممارسة هواية ممتعة يمكن أن تساعد على تشتيت الذهن وتقليل التوتر.
    • البحث عن الدعم الاجتماعي: التحدث مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يكون مفيدًا جدًا.
  • العلاجات الطبية:
  • العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج على تغيير أنماط التفكير والسلوك التي تساهم في التوتر والقلق.
  • الأدوية: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للقلق للمساعدة في تخفيف الأعراض.

هل التوتر والقلق يؤخر الدورة الشهرية؟ 

عندما يشعر الجسم بالتوتر والقلق، يتم إفراز هرمونات معينة مثل الكورتيزول والأدرينالين، وهذه الهرمونات يمكن أن تعطل التوازن الطبيعي للهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية، ما يؤدي إلى:

  • تغير في طول الدورة: قد تصبح الدورة الشهرية أقصر أو أطول من المعتاد.
  • عدم انتظام الدورة: قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة، وتحدث في تواريخ متباعدة.
  • تغيرات في كمية ونوعية الدم: قد تكون الدورة الشهرية أكثر وجعًا أو أكثر غزارة، أو أقل من المعتاد.

اقرئي أيضًا: كيف أتحكم في غضبي- 7 استراتيجيات فعالة 

هل التوتر والقلق يسبب كثرة التبول؟ 

عندما يشعر الجسم بالقلق والتوتر يفرز هرمونات تزيد من نشاط الجهاز العصبي، ما يؤثر على العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك وظائف المثانة: 

  • زيادة التبول الليلي: قد تجدين نفسك تستيقظين ليلةً بعد ليلة للذهاب إلى الحمام.
  • الشعور بالحاجة الملحة للتبول: حتى لو لم تكن المثانة ممتلئة بشكل كامل، قد تشعرين برغبة قوية في التبول.
  • تسرب البول: في بعض الحالات، قد يؤدي التوتر الشديد إلى تسرب طفيف للبول.

وأخيرًا عزيزتي لا تنتظري حتى يصبح التوتر والقلق مشكلة كبيرة، ابدئي بهذه  التغييرات الصغيرة في حياتك اليومية، مثل ممارسة التأمل أو ممارسة الرياضة بانتظام، كل خطوة صغيرة تفعلينها تقربكِ من حياة أكثر صحة وسعادة، تذكري أنكِ تستحقين أن تعيشي حياة خالية من التوتر والقلق.

شارك المقالة مع اصدقائك

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *