منطقة الرقبة من أكثر المناطق التي تظهر عليها علامات التقدم في العمر، حيث يظهر الترهل والتجاعيد بشكل واضح، وعلى الرغم من العناية بالبشرة، قد لا تختفي هذه العلامات تمامًا، لحسن الحظ، تتوفر اليوم العديد من الحلول التجميلية لمواجهة هذه المشكلة، ومنها عملية شد الرقبة بالخيوط، في هذا المقال، سنتعرف على كل ما يخص عملية شد الرقبة بالخيوط، وكيف تساهم في استعادة شباب الرقبة.
شد الرقبة بالخيوط
تعرفي على أنواع الخيوط المستخدمة في شد الرقبة:
- الخيوط الذهبية: تتميز بمرونتها وقدرتها على تحفيز إنتاج الكولاجين.
- خيوط PDO: مصنوعة من مادة قابلة للامتصاص، وتستخدم لشد الأنسجة الرخوة.
- خيوط البوليلاكتيك: تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
فوائد شد الرقبة بالخيوط:
- نتائج طبيعية: تمنح مظهرًا أكثر شبابًا ونضارة دون تغيير ملامح الوجه بشكل جذري.
- إجراء سريع: تستغرق العملية عادًة من 30 إلى 60 دقيقة.
- وقت تعافي قصير: يمكن العودة إلى النشاطات اليومية بعد بضعة أيام.
- لا يتطلب جراحة: إجراء غير جراحي، ما يقلل من المخاطر والآثار الجانبية.
- تحفيز إنتاج الكولاجين: يساهم في تحسين مرونة ونضارة الجلد على المدى الطويل.
مراحل عملية شد الرقبة بالخيوط:
- التخدير: يتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي.
- إدخال الخيوط: يعمل الطبيب على إدخال الخيوط تحت الجلد باستخدام إبرة رفيعة.
- شد الأنسجة: يتم شد الخيوط لرفع الأنسجة الرخوة وتحديد ملامح الرقبة.
تجربتي مع خيوط شد الرقبة
لطالما كانت منطقة الرقبة مصدر قلق بالنسبة لي، فقد بدأت تظهر عليها علامات التقدم في العمر بشكل واضح، مثل الترهل والتجاعيد، بعد التفكير مليًا، قررت الخضوع لعملية شد الرقبة بالخيوط.
استشرت طبيبًا متخصصًا في هذا المجال، وشرح لي تفاصيل العملية فوائدها ومخاطرها، شعرت بالاطمئنان لخبرته وكفاءته، وقررت أن أبدأ في إجراءات العملية.
كانت العملية سريعة ومريحة، ولم أشعر بأي ألم يذكر سوى وخزة بسيطة عند إدخال الإبرة، بعد العملية، شعرت ببعض التورم والكدمات، ولكنها اختفت تدريجيًا خلال بضعة أيام.
بعد مرور فترة زمنية، بدأت ألاحظ الفرق بشكل واضح، اختفت التجاعيد والترهلات تمامًا، وباتت رقبتي تبدو أكثر شبابًا ونضارة، أنا سعيدة جدًا بالنتائج التي حصلت عليها، وأنا أنصح أي امرأة تعاني من نفس المشكلة بتجربة هذه العملية.
اقرئي أيضًا: روتين يومي لنضارة البشرة كالكوريات
أضرار شد الرقبة بالخيوط
إليكِ بعض المخاطر المحتملة لشد الرقبة بالخيوط:
- العدوى: هناك خطر بسيط للإصابة بالعدوى في مكان إدخال الخيوط، خاصًة إذا لم يتم اتباع الإجراءات الصحية اللازمة.
- الكدمات والتورم: من الشائع ظهور الكدمات والتورم في منطقة الرقبة بعد العملية، ولكنها تختفي عادًة خلال بضعة أيام.
- نزيف: قد يحدث نزيف خفيف في مكان إدخال الإبرة، ولكن يمكن التحكم فيه بسهولة.
- عدم تناسق النتائج: في بعض الحالات، قد لا تكون النتائج متناظرة تمامًا، ما قد يتطلب إجراء تعديلات إضافية.
- رفض الجسم للخيوط: قد يرفض الجسم الخيوط المستخدمة، ما يتطلب إزالتها.
- ظهور ندوب: قد تظهر ندوب صغيرة في مكان إدخال الخيوط، ولكنها عادًة ما تكون غير واضحة.
- تلف الأعصاب: في حالات نادرة، قد تتسبب الخيوط في تلف الأعصاب، ما يؤدي إلى فقدان الإحساس أو ضعف العضلات في المنطقة المعالجة.
عوامل تخفف من المخاطر:
- اختيار الطبيب المناسب: يجب اختيار طبيب تجميل ذو خبرة وكفاءة عالية لإجراء العملية.
- التحضير الجيد للعملية: يجب اتباع تعليمات الطبيب قبل وبعد العملية.
- العناية بالجروح: يجب العناية بالجروح بشكل جيد بعد العملية لتجنب العدوى.
أنواع الخيوط المستخدمة في عملية شد الرقبة
تتوفر العديد من أنواع الخيوط المستخدمة في شد الرقبة، منها:
- الخيوط القابلة للامتصاص: تصنع من مواد طبيعية تذوب تدريجيًا في الجسم، وتحفز إنتاج الكولاجين.
- الخيوط غير القابلة للامتصاص: تصنع من مواد لا تذوب في الجسم، وتبقى تحت الجلد لفترة أطول، ما يوفر دعمًا أكبر للجلد.
نصائح هامة قبل وبعد عملية شد الرقبة بالخيوط
إليكِ بعض النصائح الهامة التي يجب عليكِ اتباعها قبل وبعد العملية:
- قبل العملية:
- اختيار الطبيب المناسب: استشيري طبيب تجميل ذو خبرة وكفاءة عالية في هذا النوع من العمليات، وتأكدي من أنه حاصل على التراخيص اللازمة.
- الفحص الطبي: اخضعي للفحص الطبي الشامل الذي يطلبه الطبيب، والذي يشمل تحاليل الدم والتصوير الشعاعي، للتأكد من أنكِ بصحة جيدة وقادرة على تحمل العملية.
- التوقف عن التدخين: التدخين يقلل من تدفق الدم إلى الجلد ويؤثر سلبًا على عملية الشفاء، لذا توقفي عن التدخين قبل العملية بأسابيع.
- تجنب الأدوية: تجنبي تناول بعض الأدوية التي تزيد من النزيف، مثل الأسبرين والوارفارين، قبل العملية بأسبوعين.
- التحضير النفسي: تحدثي مع طبيبكِ حول أي مخاوف أو أسئلة لديكِ، واستعدي نفسيًا للعملية وفترة التعافي.
- بعد العملية:
- الراحة: احصلي على قسط كافٍ من الراحة في الأيام الأولى بعد العملية.
- وضع الكمادات الباردة: استخدمي كمادات باردة لتقليل التورم والكدمات.
- تناول الأدوية: اتبعي تعليمات الطبيب بشأن الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية.
- العناية بالجروح: حافظي على نظافة الجروح واتبعي تعليمات الطبيب بشأن تغيير الضمادات.
- تجنبي الأنشطة الشاقة: تجنبي الأنشطة الشاقة والرياضة لمدة أسبوعين على الأقل.
- حماية الجلد من الشمس: استخدمي واقي الشمس بانتظام لحماية بشرتكِ من أشعة الشمس الضارة.
- متابعة الطبيب: احرصي على متابعة الطبيب بانتظام لضمان الشفاء التام والحصول على أفضل النتائج.
- نصائح إضافية:
- النظام الغذائي الصحي: اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والبروتينات، ما يساعد على تجديد الجلد وتسريع الشفاء.
- شرب الماء بكميات كافية: شرب الماء بكميات كافية يساعد على ترطيب الجلد وتحسين عملية الشفاء.
- الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يساعد على الحفاظ على نتائج العملية لفترة أطول.
اقرئي أيضًا: كل ما يخص عملية شفط دهون الوجه
ما هي مدة استمرار النتائج بعد العملية؟
تستمر نتائج العملية من سنة إلى ثلاث سنوات، وقد تختلف النتائج من شخص لآخر حسب نوع الجلد والعمر والعوامل الأخرى.
هل هناك أي آثار جانبية؟
قد تظهر بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل:
- الكدمات والتورم
- الاحمرار
- الألم الخفيف
- العدوى (نادرًا)
من يناسبه هذه العملية؟
الأشخاص الأصحاء الذين يعانون من ترهل الجلد في منطقة الرقبة والتجاعيد والخطوط الدقيقة هم المرشحون الأفضل لهذه العملية.
ما هي فترة التعافي بعد العملية؟
فترة التعافي قصيرة نسبيًا، ويمكنكِ العودة إلى ممارسة أنشطتك اليومية بعد بضعة أيام، ولكن يجب تجنب الأنشطة الشاقة لمدة أسبوعين تقريبًا.
هل هناك تحضيرات خاصة قبل العملية؟
نعم، هناك بعض التحضيرات مثل:
- إجراء فحوصات طبية للتأكد من صحتكِ.
- تجنب بعض الأدوية التي تزيد من النزيف قبل العملية.
- التوقف عن التدخين.
هل العملية مؤلمة؟
يتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي ما يجعل العملية مريحة.
ما هي تكلفة العملية؟
تختلف تكلفة العملية حسب عدة عوامل مثل نوع الخيوط المستخدمة وخبرة الطبيب والمنطقة الجغرافية.
في الختام عزيزتي، عملية شد الرقبة بالخيوط خيارًا جذابًا للعديد من النساء والرجال الراغبين في تحسين مظهرهم، ومع ذلك، يجب التأكيد على أهمية استشارة طبيب تجميل متخصص قبل الخضوع للعملية، لتقييم حالتكِ الصحية وتحديد ما إذا كانت العملية مناسبة لكِ، من خلال اتخاذ القرار الصائب والالتزام بتعليمات الطبيب، يمكنكِ الحصول على نتائج مرضية.